اخر مستجدات المدونة

Post Top Ad

Your Ad Spot

Friday, September 14, 2018

مجزوءة الطبيعة و التقافة - جدع مشترك

 نص بيلز و هويجر:
التعريف بصاحب النص:
     رالف بيلز و هاري هويجر أنثربولوجيان معاصران اهتما بدراسة السلوكات الإنسانية والأشكال الثقافية بين المجتمعات والأسباب التي تؤدي على هذا التنوع في السلوكات بين الشعوب على الرغم من أن النوع البشري هو نوع واحد. لهما كتاب بإسم "مقدمة في الأنثربولوجيا العامة".
المستوى الإشكالي:
   ما الثقافة؟ وما الذي يميز السلوك الإنساني عن الحيواني ليجعل منه سلوكا ثقافيا؟ وإذا كان البشر ينتمون إلى النوع الواحد، فما سبب هذا التنوع الثقافي بين الجماعات البشرية؟
المستوى المفاهيمي:
·         الثقافة: هي مجموع العادات والتقاليد الاجتماعية، والآثار الفكرية، والأساليب الفنية والأدبية، والطرق العلمية والتقنية وأنماط التفكير، والإحساس، والقيم الذائعة في المجتمع، أو هي طريقة حياة الناس وكل ما يملكونه ويتداولونه اجتماعيا لا بيولوجيا.
·         الفيزيولوجيا: (الوظافة) دراسة وظائف الأجسام الحية، في مقابل درس صورتها وبنيتها، وهما موضوع علم التشكل وعلم التشريح، وقد تقال الوظافة أحيانا على داراسة الوظائف العقلية؛ بيد أن هذا يرمي عموما إلى تبيان أن هذه الوظائف يمكنها أن تفضي إلى وظائف الجهاز العصبي.
·         الميكانيزمات النفسية: تعني الميكانيزمات مجموعة العناصر التي تكون مترابطة مع بعضها البعض ترابطا ميكانيكيا، وهي تدل في هذا الباب مختلف ردود الأفعال التي تطرأ على الإنسان في وضعية معينة.
·         مورفولوجيا: هي دراسة النماذج المميزة للأجناس الحيوانية والنباتية، وقد تدل أيضا على علم تشكل الأعضاء وتكونها.
المستوى التحليلي:
أطروحة النص:
    ظهر مفهوم الثقافة للدلالة على السلوك الإنساني الذي يتسم بالتنوع بين الجماعات البشرية.
أفكار النص:
1) ما يميز السلوك الإنساني عن السلوك الحيواني هو أن الأول يتميز بالتنوع على الرغم من أن جميع الناس ينتمون إلى النوع الواحد. في حين أن الحيوان يكرر نفس العمليات. ولذا ظهر مفهوم الثقافة لتميز السلوك الإنساني عن الحيواني.
2) إن الثقافات تختلف باختلاف الجماعات البشرية، وسبب ذلك يعزا بالأساس إلى أن الإنسان يكتسب مجموعة من السلوكات عن طريق التعلم.
المستوى الحجاجي:
     لقد وظف صاحب النص جملة من الأساليب الحجاجية بغرض الدفاع عن أطروحته نذكر من بينها:
    أسلوب المقارنة: " فعلى حين تتميز غالبية الحيوانات...فإن الإنسان يختلف عن ذلك..."
    وظيفته: يقارن لنا فيه بين السلوك الإنساني الذي يتسم بالتنوع و السلوك الحيواني الذي يكرر بشكل مستمر نفس العمليات ولا يطورها.
     أسلوب المثال: يذكر لنا صاحب النص مجموعة من الأمثلة على التنوع الثقافي : " نجد جماعات الإسكيمو..." "الشعوب الهندية المكسيكية ..." "شعب الباجندا.."
     وظيفته: لقد وظفه صاحب النص للدلالة على التنوع الكبير الذي يشهده السلوك الإنساني من شعب إلى آخر على الرغم من كون جميع الناس يصدرون عن طبيعة واحدة، إذ ليس هناك اختلاف فيزيولوجي كبير بين الجماعات البشرية.
     أسلوب التأكيد: "إن قائمة الفروق في السلوك الإنساني طويلة".
     وظيفته: يؤكد لنا من خلاله على الفروق التي تسم السلوكات البشرية من شعب إلى آخر.
     أسلوب السؤال: " فما هي الأسباب التي ترجع إليها تلك الفروق إذن؟"
     وظيفته: يستفسر من خلاله على السبب الحقيقي الذي يكمن خلف التنوع الثقافي.
     أسلوب الإستنتاج: "فمفهوم الثقافة، يدل إذن، على أساليب السلوك..."
     وظيفته: يستنتج فيه سبب تنوع السلوك البشري الذي يتمثل في كونه يكتسب عن طريق التعلم.

 كلود لفي ستروس
التعريف بصاحب النص:
    هـو المفكر وعالم فرنسي كلود ليفي ستراوس المولود في فبراير من سنة 1908 ولازال حيا يرزق إلى حدود اليوم، وهو من أكبر مفكري هذا العصر، تميز بتأسيسه للبنيوية كمنهج علمي ينتهجه الباحثون في شتى المجالات المعرفية ( في الأنثربولوجيا، والدراسات اللسانية، والتحليل النفسي، والنقد الأدبي والفني...) وقد وظف كلود ليفي ستراوس التحليل البنيوي في دراسة الثقافات و الإثنولوجيا. له عدة كتب أهمها: " الأنثربولوجيا البنيوية " و " الفكر المتوحش" و " من النيئ إلى المطبوخ" و " عرق وتاريخ" ... 
 المستوى الإشكالي:
   ما الطبيعة ؟ وما الثقافة؟ وكيف يمكننا أن نميز بينهما لنقول هذا فعل طبيعي في الإنساني وذاك فعل ثقافي فيه؟
المستوى المفاهيمي:
·         الكلي: ما يشمل العالم كله بلا استثناء أو ثغرة، بحيث لا يعدو أن يكون ثمة شيء خارجها، وقد يعني كذلك المشترك بين العقول.
·         النسبي: ما لا يمكن إقراره دون حصر أو تقييد، ما لا يكون مطلقا. ما لا يمكن وصفه (بأنه صحيح، دقيق، أكيد..إلخ). إلا بالمقارنة مع متوسط الأشياء أو الكائنات من الجنس عينه.
·         قاعدة: صيغة إشارة أو توصيف لما يتعين القيام به في حالة محددة، أمر أخلاقي، تعليم منطقي، معادلة تعطي طريقة حسابية، شروط مسلم بها كأنها واجبة في هذا النوع الفني أو ذاك.
المستوى التحليلي:
أطروحة النص:
    إن السلوك الطبيعي والسلوك الثقافي في الإنسان متمفصلان إلى الدرجة التي يصعب فيها التمييز بينهما. لكن يمكن أن نميزهما - وإن بشكل محدود - انطلاقا من معيار القاعدة و الكونية.
أفكار النص:
1)        إن الأفعال الإنسانية يتداخل فيها ما هو نابع من طبيعة الإنسان الداخلية وما هو انعكاس لما يكتسبه من المجتمع.
2)        على الرغم من صعوبة التمييز بين الطبيعي والثقافي في السلوك الإنساني، فإنه لا يمنع من وجود معيار لتحديد كل منهما وهو معيار القاعدة والكونية. فما هو ثابث وجوهري ويشمل النوع البشري ككل فهو ينتمي إلى الطبيعة الإنسانية. في حين أن ما يشكل قاعدة للسلوك داخل المجتمع من عادات وتقاليد...فهو ينتمي إلى مجال الثقافة.
3)        يمكن عزل عناصر الطبيعة عن عناصر الثقافة انطلاقا من معياري الكونية والقاعدة. فما يتسم بالعمومية والعفوية في السلوك الإنساني فهو طبيعي، وما هو نسبي ومتغير من جماعة بشرية إلى أخرى فهو ثقافي.
المستوى الحجاجي:
   لقد وظف صاحب النص مجموعة من الأساليب الحجاجية للدفاع عن أطروحته، ونذكر من بينها:
أسلوب المقارنة:يقارن بين الأفعال الطبيعية في الإنسان والأفعال المكتسبة من المجتمع و يبرز أوجه التداخل بينهما.
وظيفته:أراد من خلاله أن يبرز لنا صعوبة عزل الأفعال الطبيعية عن الأفعال الثقافية لدى الإنسان.
أسلوب الإستشهاد: " ويمكن أنذاك أن نتساءل – كما فعل لوك...."
وظيفته: يستشهد من خلاله على صعوبة التمييز في الأفعال الإنسانية بين ما هو طبيعي وما هو ثقافي.
     أسلوب الإستفهام: "فأين تنتهي الطبيعة؟ وأين تبدأ الثقافة؟"
    وظيفته: يستفسر من خلاله على الأساس المعيار الذي يكن أن نتخذه كحل لإشكالية التمييز بين الطبيعة والثقافة.
خلاصة تركيبية للنصين:
     إذا كان بيلز يقيم تمييزا بين الطبيعة والثقافة انطلاقا من تمييزه بين السلوكات التي يقوم بها الحيوان والتي تتسم بالتكرار وبين السلوك الإنساني الذي يتميز بالتنوع تبعا لتعدد الجماعات البشرية. فإن ليفي استراوس يبرز أن السلوكات الإنسانية ذاتها يتداخل فيها الطبيعي والثقافي. مما يؤدي إلى صعوبة الفصل بينهما. لكنه يقترح كحل لهذه الإشكالية أن يتم التمييز بين وقائع الطبيعة ووقائع الثقافة انطلاقا من معيار القاعدة والكونية.

نص جان فال
الإشكال: ما المقصود بالطبيـــــــــــــــعة؟
المفاهيم : الماهيةessence طبيعة الشيء الخاصة أي ما ينتهي لزوما إلى تعريف ذلك الشيء وما يمكن إلغاؤه أو تغييره دون أن يزول ذلك الشيء الماهية ضد العرض.
- الطبيعة: كل ما لم نتدخل فيه الفاعلية الإنسانية كالأشجار والجبال والسماء وبقي على حاله الأول.
الأطروحة: يقصد بالطبيعة حسب النص تلك القوة الكامنة في الأشياء والتي تمنحها القدرة على النمو كما تأخذ معنى ثان وهو أن الطبيعة هي ماهية الشيء.
بهذا المعنى نقول أن الطبيعة هي كل ما لم تتدخل فيه الفاعلية الإنسانية، وهي ذلك الواقع المادي الذي يخضع لقوانين تكتفي بذاتها وتتكرر باستمرار كما يشير مفهوم الطبيعة إلى البعد المشترك بين الإنسان والحيوان.
 الحجاج: المقارنة بين الدلالة الإفريقية NATUrA وPHYSIS ا والدلالة التي يعطيها أرسطو لمفهوم الطبيعة.
نص هرسكوفيتش
الإشكال: ما المقصود بالثقـــــــــــــافة؟
المفاهيم: التكيف:  تلك العملية التي بموجبها يكتسب الفرد ميكانيزمات تمكنه من الانسجام والتلاوة مع وضع لم يكن قد ربه من قبل.
- الثقافة: هي مجموع العادات والأعراف والقيم السائدة في مجتمع معين والتي تتناقل عبر الأجيال.
الأطروحة: يشير مفهوم الثقافة إلى كل ما هو مكتسب /متعلم من سلوكيات واعتقادات وقيم تنقل إلى الأفراد من الجماعة عبر التعلم والتلقين.
الحجاج: - العرض: يقر بتعدد تعاريف الثقافية ويأخذ بأفضل التعاريف التي قدمت لها.
- التعريف: تعريف الثقافة ...
- المقارنة: مقارنة تعريف تايلور للثقافة مع بعض التعاريف السائدة.
نص جورج باطاي
صاحب النص: جورج بطايGeorges BATAILLE (1897-1962) مفكر فرنسي،  أسس مدرسة لسوسيولوجيا القداسة وجلة فلسفية تحمل عنوان Acephale بحث في علم الأديان والاقتصاد والسياسة وتاريخ الفن... من أهم مؤلفاته: الشبقية، النصيب الملعون.
الإشكال: ما الذي يجعل الإنسان منتجا للثقافة ونتاجا لها؟ وما الذي يجعله لا يقبل بالمعطى الطبيعي البسيط؟
-   المفاهيم: المعطى الطبيعي: كل ما هو متوفر للإنسان من أشياء الطبيعية كالنباتات والتربة من دون تدخل فاعليته.
العالم الإنساني: هو كل ما يشكله الإنسان من ثقافة وعادات وسلوكيات وأدوات عادية من اجل التكيف مع واقعه.
الأطروحة: إن الإنسان هو الكائن الوحيد الذي استطاع أن يخلق وليبدع طرقا جديدة تمكنه من إتباع حاجاته غنه لا يكتفي بما وفرت له الطبيعة بل عمل على تسخيرها لصالحه لهذا نجد الإنسان يطفي على كل سلوكياته البيولوجية طابعا ثقافيا فالنوم والأكل هما سلوكات طبيعية (غريرت) لكن الإنسان أضفي عليها طابعا ثقافيا متمثلا في صنع الإنسان للأريكة وصنع أواني الأكل و الفرشة.....
-   الحجاج: يقارن بين العالم الإنساني والعالم الطبيعي.
يقارن بين الإنسان والحيوان على اعتبار أن الحيوان يخضع للضرورة البيولوجية بينما الإنسان يخلق آليات تمكنه من تجاوز الضرورة الغريزية إلى خلق عالم خاص به.
نص إدغار موران
صاحب النص: إدغار موران E.Morin(…./1929) فيلسوف فرنسي معاصر توزعت اهتماماته بين السوسيولوجي والفلسفة والإعلام والبيولوجيا، من أهم مؤلفاته: "وحدة الإنسان"و  "الإنسان والموت
الإشكال: هل هناك طبيعة خاصة بالإنسان؟
المفاهيم: - بيوثقافي: يشير إلى تدخل العوامل البيولوجية بالعوامل الثقافية.
الأطروحة: يتميز الإنسان عن غيره من الكائنات الأخرى بكونه كائن بيوثقافي. فكل فعل إنساني هو فعل بيوثقافي فأفعال الأكل والشرب والنوم كلها أفعال غريزية أي طبيعية وهي أفعال نجد بعضها حتى عند الحيوانات لكن الإنسان استطاع أن يخلق من خلال ثقافته طرقا مختلفة في الأكل والشرب فطريقة الأكل لدى الأوربيون ليست هي لدى المغاربة. وبالتالي فالإنسان استطاع من خلال إبداع ثقافات مختلفة أن بمزج حاجاته البيولوجية بما هو ثقافي ومن منا نمو كائن بيوثقافي.
الحجاج: - المثال:  استحضار النظريات البيولوجية.
- المقارنة بين المدخل الطبيعي لإنسان والمدخل الثقافي الذي يشكل داخله الإنسان.
نص سارتر
صاحب النص: جون بول سارترJ.P.Sartre(1980-1905) فيلسوف فرنسي، اشتغل مدرسا للفلسفة بالثانوية قبل أن يفرغ للكتابة والتفكير، أسس مجلة "الأزمنة الحديثة"مؤلفاته: "الوجود والعدم" " الوجودية مذهب إنساني "نقد العقل الجدلي" كما أن له كتابات روائية أهمها " الغثيان".
الإشكال: هل هناك طبيعة إنسانيـــــــــة؟
المفاهيم: كوني: كلي أو شمولي  universel ما ينطبق على الكون بأكمله( قانون الجاذبية الكونية) ما يعتمد من حيث المبدأ أو من حيث الواقع جماعة إنسانية في شمولها( يمكن اعتبار الحرية الإنسانية بمثابة مبدأ كوبي، الشيء الذي لا يعني أنها متحققة بالفعل).
الشرط الإنساني: مجموع الظروف والخبرات التي يمر من الإنسان والتي تحدد مصيره في الحياة.
الأطروحة: يستمد الإنسان طبيعته من طبيعة كونية مشتركة محددة بشكل قلبي وفق حدود مرسومة.
-         الحجاج: توظيف أسلوب الاستنتاج: إذا كان ... فمع ذلك.......

No comments:

Post a Comment

hg